هو
هو جسر ممدود على جهنم , طوله ثلاثة آلاف عام , ألف عام صعود , و ألف عام هبوط , و ألف عام استواء
وهو أرق من الشعرة و أحد من السيف , و أوله في الموقف و آخره عند المرج أي فضاء فيه درج يصعد عليها الى باب الجنة
و اعلم أن الناس كلهم يمرون على الصراط بما فيهم الرسل عليهم السلام
و أول من يجوز على الصراط سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ثم تجوز أمته من بعده, ثم بقية الأمم
و لا يتكلم أحد يومئذ إلا الرسل و كلامهم : اللهم سلّم سلّم
هذا و ان الناس متفاوتون في العبور على الصراط كل حسب عمله . فمنهم من يمر كالبرق الخاطف ,ومنهم كالريح العاصف , ومنهم كسرعة الطير , ومنهم كالجواد , ومنهم سعيا , أو مشيا , أو حبوا , أو على وجوههم و العياذ بالله
فعلى قدر استقامة العبد على الصراط المعنوي في الدنيا وهو الدين يكون المرور على الصراط الحسي في الآخرة
و اعلم أنه ليس كل من يمر على الصراط يعذب أو يحس بشيء من حر النار , فالذين يمرون كلمح البصر أو كسرعة الريح لا يشعرون بشيء, وإنما يكون مرورهم من فوف النار بمثابة النعيم لهم
حيث أنهم عندما يرون النار و عذابها حتى لو لن يدخلوا الجنة لشعروا بالسعادة لأن الله أنجاهم من
عذاب النار قال تعالى " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها و هم في ما اشتهت أنفسهم خالدون "
فالنتقي الله و لنكثر من عمل الخيرات حتى نجتاز هذه المحنة بسلام بإذن الله
هو جسر ممدود على جهنم , طوله ثلاثة آلاف عام , ألف عام صعود , و ألف عام هبوط , و ألف عام استواء
وهو أرق من الشعرة و أحد من السيف , و أوله في الموقف و آخره عند المرج أي فضاء فيه درج يصعد عليها الى باب الجنة
و اعلم أن الناس كلهم يمرون على الصراط بما فيهم الرسل عليهم السلام
و أول من يجوز على الصراط سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ثم تجوز أمته من بعده, ثم بقية الأمم
و لا يتكلم أحد يومئذ إلا الرسل و كلامهم : اللهم سلّم سلّم
هذا و ان الناس متفاوتون في العبور على الصراط كل حسب عمله . فمنهم من يمر كالبرق الخاطف ,ومنهم كالريح العاصف , ومنهم كسرعة الطير , ومنهم كالجواد , ومنهم سعيا , أو مشيا , أو حبوا , أو على وجوههم و العياذ بالله
فعلى قدر استقامة العبد على الصراط المعنوي في الدنيا وهو الدين يكون المرور على الصراط الحسي في الآخرة
و اعلم أنه ليس كل من يمر على الصراط يعذب أو يحس بشيء من حر النار , فالذين يمرون كلمح البصر أو كسرعة الريح لا يشعرون بشيء, وإنما يكون مرورهم من فوف النار بمثابة النعيم لهم
حيث أنهم عندما يرون النار و عذابها حتى لو لن يدخلوا الجنة لشعروا بالسعادة لأن الله أنجاهم من
عذاب النار قال تعالى " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها و هم في ما اشتهت أنفسهم خالدون "
فالنتقي الله و لنكثر من عمل الخيرات حتى نجتاز هذه المحنة بسلام بإذن الله