ما لم يلحظه جميع المحبطين من حظ الجزائر المذهل و فوزها على زامبيا الغير
عادل ان الجزائر قدمت لمصر اكبر خدمة بأخراجها زامبيا تماما من المنافسة
على التأهل الى كأس العالم و ان شاء الله بالعزم و التصميم و بلعب من
نوعية لعب المنتخب المصرى امام ايطاليا والبرازيل المنتخب المصرى سيعود من
زامبيا بالنتيجة التى يريدها .
و ان المنتخب الجزائرى قد قلل كثيرا من المعركة الحربية التى كان سيخوضها منتخبنا لو فازت او تعادلت زامبيا
و ان كان بامكان الجزائر الفوز على رواندا بسهولة و حسم تأهل زامبيا الى
كأس الامم الافريقية ( و هو ما اشك فيه ) فان بامكان مصر الفوز على زامبيا
ان شاء الله و بمنتهى السهولة و ذلك للآتى
1- مصر تلعب فى زامبيا من غير اى ضغط جماهيرى و لو نظمت مصر من الآن رحلات
للمشجعين الى زامبيا فان المنتخب المصرى سيكون كأنه يلعب فى القاهرة لذا
رجاء الاسراع بتنظيم مثل هذه الرحلات و حشد الجهود من اجلها و حشد
المصريين فى زامبيا و اجوارها لتشجيع المنتخب و يا ريت تكون الاسعار
مناسبة.
2- جماهير زامبيا تحقد تماما على الجزائر التى هزمتهم ذهابا و عودة بالحظ
و بالحظ فقط و تقدر تعامل الجمهور المصرى مع تعادل فريقهم مع بطل افريقيا
على ارضه .
3- لاعبو زامبيا و مدربهم يتمنون نقطة واحدة للتأهل لكاس الامم و بامكانهم
تحقيقها امام رواندا بمنتهى السهولة و ربما يوفر المدرب اساسييه لمبارتهم
الاهم لحسم التاهل الى كأس افريقيا امام رواندا و يمنعهم من المشاركة امام
مصر لضمان المشاركة امام رواندا و لا تصدقوا كل تصريحات مدربهم الذى خرج
ليبارك للجزائر بعد المباراة ويقول ان مصر ستترك لنا نقطة .
4- الفارق فى الحافز بين لاعبى مصر و زامبيا فى هذه المباراة سيكون كبير
جدا و انا لا اقول ان لاعبى زامبيا سوف يفوتون المباراة لمصر و لن يسمحوا
لمصر بأن تهزمهم بمنتهى السهولة على ارضهم و لكن انظروا لاداء الاندية
التى تفقد الفرصة فى المنافسة و تضمن البقاء فى الدورى مقارنة مع من يصارع
للفوز بالبطولة مثلا او لتفادى الهبوط مثلا و لنقارن صراع الهبوط مثلا مع
اداء فرق مثل الزمالك او الاتحاد او الحرس بعد فقدانهم فرص المنافسة هذه
هى طبيعة البشر و لكن
بلا اخطاء ساذجة من دفاعنا تكلفنا الكثير مثل الاربعة اهداف التى دخلت مرمانا فى التصفيات او اهداف غينيا فى المباراة الودية
باستغلال كل فرصة تسنح لمصر
بلا انانية فى الهجوم
بلا مشاكل بين اللاعبين او الاداريين و لذلك عهد علينا هنا ان نكون
مساندين حتى اتضاح الموقف فى هذه المجموعة و انتهاء هذه التصفيات على خير
ان شاء الله
بلا استفزاز لجماهير زامبيا و لاعبيها و التصريحات العنترية اللى بالكوا
فيها بل يجب ان تكون كل كلمة بحساب و ان يظهر الجميع احترامهم للفريق
الزامبى و ان التحكيم و الحظ امام الجزائر منعا الفريق الزامبى من اخذ
مكانه الطبيعى فى المجموعة و ان مباراة زامبيا صعبة جدا على المنتخب المصرى
بلا تأجيل للمباراة بل بلعبها قبل مباراة الجزائر و احراز اكبر عدد من
الاهداف والهجوم المتواصل حتى نضع الجزائر تحت الضغط العصبى المطلوب
لاحراز اكبر عدد من الاهداف خوفا من مذبحة القاهرة و ربما تفعل رواندا
وقتها المعجزة لو تخلى الحظ و الحكام قليلا عن الجزائر و هى الفرقة
الوحيدة حتى الآن التى نجحت فى اقتناص نقطة من الجزائر و حظ الجزائر يومها
ايضا كان كبيرا فى الهروب بنقطة
5- توقعات الارصاد الجوية للطقس فى لوساكا يوم المباراة ان درجة الحرارة
سوف تكون 26- 28 اى طقس مصرى لاعبينا متعودين عليه تماما و اظن انه لا
يقارن باللعب فى شهر يوليو او اغسطس او بفريق معظم لاعبيه صائمين .
اخيرا منتخب مصر الذى هزم الكاميرون و كوتديفوار بالاربعة خارج ارضه
منتخب مصر الذى كان قريبا جدا من التعادل مع البرازيل و الذى فاز على ايطاليا منذ عدة اسابيع
منتخب مصر الذى يملك مجموعة من ابرز اللاعبين و احسن جيل كروى مصرى قادر
على فعلها و انا هنا اتحدث فقط عن مباراة زامبيا و ليس عن التأهل لكأس
العالم
و اجمل شىء هو الغرور الذى يملأ الجميع فى الجزائر بانهم قد تأهلوا و الافراح المتواصلة و ان شاء الله تكون صدمتهم كبيرة
و المتفائلين بيشجعوا مصر و احنا معاهم
عادل ان الجزائر قدمت لمصر اكبر خدمة بأخراجها زامبيا تماما من المنافسة
على التأهل الى كأس العالم و ان شاء الله بالعزم و التصميم و بلعب من
نوعية لعب المنتخب المصرى امام ايطاليا والبرازيل المنتخب المصرى سيعود من
زامبيا بالنتيجة التى يريدها .
و ان المنتخب الجزائرى قد قلل كثيرا من المعركة الحربية التى كان سيخوضها منتخبنا لو فازت او تعادلت زامبيا
و ان كان بامكان الجزائر الفوز على رواندا بسهولة و حسم تأهل زامبيا الى
كأس الامم الافريقية ( و هو ما اشك فيه ) فان بامكان مصر الفوز على زامبيا
ان شاء الله و بمنتهى السهولة و ذلك للآتى
1- مصر تلعب فى زامبيا من غير اى ضغط جماهيرى و لو نظمت مصر من الآن رحلات
للمشجعين الى زامبيا فان المنتخب المصرى سيكون كأنه يلعب فى القاهرة لذا
رجاء الاسراع بتنظيم مثل هذه الرحلات و حشد الجهود من اجلها و حشد
المصريين فى زامبيا و اجوارها لتشجيع المنتخب و يا ريت تكون الاسعار
مناسبة.
2- جماهير زامبيا تحقد تماما على الجزائر التى هزمتهم ذهابا و عودة بالحظ
و بالحظ فقط و تقدر تعامل الجمهور المصرى مع تعادل فريقهم مع بطل افريقيا
على ارضه .
3- لاعبو زامبيا و مدربهم يتمنون نقطة واحدة للتأهل لكاس الامم و بامكانهم
تحقيقها امام رواندا بمنتهى السهولة و ربما يوفر المدرب اساسييه لمبارتهم
الاهم لحسم التاهل الى كأس افريقيا امام رواندا و يمنعهم من المشاركة امام
مصر لضمان المشاركة امام رواندا و لا تصدقوا كل تصريحات مدربهم الذى خرج
ليبارك للجزائر بعد المباراة ويقول ان مصر ستترك لنا نقطة .
4- الفارق فى الحافز بين لاعبى مصر و زامبيا فى هذه المباراة سيكون كبير
جدا و انا لا اقول ان لاعبى زامبيا سوف يفوتون المباراة لمصر و لن يسمحوا
لمصر بأن تهزمهم بمنتهى السهولة على ارضهم و لكن انظروا لاداء الاندية
التى تفقد الفرصة فى المنافسة و تضمن البقاء فى الدورى مقارنة مع من يصارع
للفوز بالبطولة مثلا او لتفادى الهبوط مثلا و لنقارن صراع الهبوط مثلا مع
اداء فرق مثل الزمالك او الاتحاد او الحرس بعد فقدانهم فرص المنافسة هذه
هى طبيعة البشر و لكن
بلا اخطاء ساذجة من دفاعنا تكلفنا الكثير مثل الاربعة اهداف التى دخلت مرمانا فى التصفيات او اهداف غينيا فى المباراة الودية
باستغلال كل فرصة تسنح لمصر
بلا انانية فى الهجوم
بلا مشاكل بين اللاعبين او الاداريين و لذلك عهد علينا هنا ان نكون
مساندين حتى اتضاح الموقف فى هذه المجموعة و انتهاء هذه التصفيات على خير
ان شاء الله
بلا استفزاز لجماهير زامبيا و لاعبيها و التصريحات العنترية اللى بالكوا
فيها بل يجب ان تكون كل كلمة بحساب و ان يظهر الجميع احترامهم للفريق
الزامبى و ان التحكيم و الحظ امام الجزائر منعا الفريق الزامبى من اخذ
مكانه الطبيعى فى المجموعة و ان مباراة زامبيا صعبة جدا على المنتخب المصرى
بلا تأجيل للمباراة بل بلعبها قبل مباراة الجزائر و احراز اكبر عدد من
الاهداف والهجوم المتواصل حتى نضع الجزائر تحت الضغط العصبى المطلوب
لاحراز اكبر عدد من الاهداف خوفا من مذبحة القاهرة و ربما تفعل رواندا
وقتها المعجزة لو تخلى الحظ و الحكام قليلا عن الجزائر و هى الفرقة
الوحيدة حتى الآن التى نجحت فى اقتناص نقطة من الجزائر و حظ الجزائر يومها
ايضا كان كبيرا فى الهروب بنقطة
5- توقعات الارصاد الجوية للطقس فى لوساكا يوم المباراة ان درجة الحرارة
سوف تكون 26- 28 اى طقس مصرى لاعبينا متعودين عليه تماما و اظن انه لا
يقارن باللعب فى شهر يوليو او اغسطس او بفريق معظم لاعبيه صائمين .
اخيرا منتخب مصر الذى هزم الكاميرون و كوتديفوار بالاربعة خارج ارضه
منتخب مصر الذى كان قريبا جدا من التعادل مع البرازيل و الذى فاز على ايطاليا منذ عدة اسابيع
منتخب مصر الذى يملك مجموعة من ابرز اللاعبين و احسن جيل كروى مصرى قادر
على فعلها و انا هنا اتحدث فقط عن مباراة زامبيا و ليس عن التأهل لكأس
العالم
و اجمل شىء هو الغرور الذى يملأ الجميع فى الجزائر بانهم قد تأهلوا و الافراح المتواصلة و ان شاء الله تكون صدمتهم كبيرة
و المتفائلين بيشجعوا مصر و احنا معاهم